Tuesday, October 20, 2009

داليا زيادة: بنت مصرية حلمها جائزة نوبل - حوار معي في جريدة عين





تم إجراء هذا الحوار معي قبل بضعة أسابيع في مكتبي، حيث حضرت إلي باسنت الجميلة ودار بيننا حوار يقارب الساعة، أنا سعيدة جداً بهذا الحوار لأنه في جريدة مصرية ومستقلة، خصوصاً أنها كانت مفاجأة جميلة لي أن أعرف أن الأستاذ إبراهيم عيسى هو رئيس تحريرها وتلك كانت المرة الأولى التي أعرف فيها ذلك... يمكنك الضغط على الصورة أعلاه لقراءة الحوار على ورق الجريدة أو ريح عينك واقراءها من خلال النص التالي، والذي أضفت إليه توضيحات أراها ضرورية ستجدونها بين الأقواس.


يوميات شاب ناجح
جريدة عين – ص 15
8 أكتوبر 2009


داليا زيادة: بنت مصرية حلمها جائزة نوبل
أجرى الحوار: باسنت إبراهيم

في هدوء شديد وبلا أي ضوضاء أو ضجيج، تشق فتاة مصرية عمرها 27 عاماً طريقها، تحقق أحلاماً عديدة في وقت قياسي، فهي مدير مكتب شمال أفريقيا لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي، وهي أول مسلمة محجبة تدخل البيت الأبيض وتلقي محاضرات عن حقوق الإنسان في جامعة "هارفرد" كبرى الجامعات الأمريكية، كما أنها مدونة وشاعرة وناشطة حقوقية.. هي داليا زيادة، التي تعتبر نموذجاً محترماً وقدوة حسنة لبنات جيلها، التي تتحدث إليهم بفضفضة في كل شيء.


في البداية عرفينا بنفسك ودراستك أكثر؟

أنا خريجة قسم اللغة الإنجليزية، بكلية الآداب – جامعة عين شمس.. وأعمل مدير مكتب شمال أفريقيا لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي، مهنتي الأساسية "الترجمة للمنظمات غير الحكومية" من خلال مركز سوفت كوبي للترجمة الذي أتولى مسئولية إدارته، كما أعمل منسقاً إقليمياً لبعض أعمال مؤسسة "ثروة" وأنا أصلاً ناشطة حقوقية وشاعرة ومدونة.


كيف بدأ اتجاهك للعمل السياسي؟

في الحقيقة لم يكن لي نشاط سياسي أثناء الفترة الجامعية ولكن بعد التخرج اتجهت للترجمة مما أهلني للعمل بقسم السياسة الخارجية بجريدة الأهرام لمدة عامين، وفي عام 2006 أسست مركز سوفت كوبي للترجمة الذي أتاح لي العمل مع أكثر من 15 مؤسسة عالمية، وفي نفس هذا التوقيت عملت مع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان لمدة عام ونصف العام، بعد ذلك نظمت منظمة "أيه أي سي" – التي أعمل بها حالياً – مسابقة لكتابة المقال للشباب تحت 25 سنة، اشتركت بها بمقال عن حقوق المرأة وكرمتني المنظمة عليه، ومن هنا بدأت علاقتي بمنظمة الكونجرس الإسلامي.


كيف كانت النظرة الأمريكية لك كفتاة مسلمة محجبة في هذا المنصب؟

النظرة الأمريكية للمسلمين تغيرت كثيراً في ظل سياسة أوباما، وأجد احتراماً بالغاً، خاصة في ظل حصولي على هذا المنصب رغم أن عمري 27 عاماً (توضيح بسيط: حين توليت المنصب كنت في بداية الخامسة والعشرين من عمري) وأنا سعيدة جداً لأن أحلامي تتحقق قبل حتى أن أفكر فيها.


ماذا عن دورك في زيارة أوباما لمصر؟

في زيارة أوباما الأخيرة حصلت على دعوة من شيخ الأزهر ورئيس جامعة القاهرة لحضور خطاب أوباما للعالم الإسلامي، وبعد الخطاب مباشرةً تم ترتيب مقابلة لي مع نائبته الأولى (فاليري جاريت) أنا وثلاث سيدات فضليات هن د. زينب رضوان، الوزيرة مشيرة خطاب، ود. منى ذو الفقار. مما جعلني أشعر بالفخر لوجودي معهن، وبناءاً على هذه المقابلة كان لي بعد ذلك لقاءات في البيت الأبيض مع الرئيس أوباما ونائبته كان أخرها من شهرين. (توضيح بسيط: أنا لم ألتق بالرئيس أوباما للأسف الشديد ومازلت أطمع في هذا اللقاء، أنا فقط التقيت بنائبته الأولى وعدد من القيادات التي قامت بتنظيم حملته الإنتخابية وذلك في زيارتي الأخيرة لواشنطن من شهرين فقط).


أخيراً ما الذي تسعين لتحقيقه في المستقبل؟

- خطتي للخمس سنوات القادمة تتضمن الحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراة في العلوم السياسي وطرح ديواني الشعري الأول في معرض الكتاب المقبل.. ولأني أؤمن بعدم وجود مستحيلات فإن من أحلامي الحصول على جائزة نوبل للسلام. (توضيح بسيط: ده أكبر حلم بالنسبة لي على فكرة)